سأبكي ...
وسأرتمي بأحضانك أيها المدعي ..
سأراقصك ودموعي تنهمل ..
إلا أنك لاتراها بل تمد يدك لنكمل ما بدأناه
أضع يدي بيدك فلا تحمل ثقلها
وعندما أضع ذراعك حول عنقي لا أشعر بالدفئ
لكني أستمرت بمراقصتك ..
ولما أنهنكني الرقص لم ينهكك
وتعالت انفاسي
ولم اسمع صوت أنفاسك منذ إبتدينا
أنظر إلى الجزء الذي انارته الشموع من وجهك
فأرى عتمة عينيك
أضع يدي على وجهك
لأحس برجولتك وضعفي أمامك
وإذغ بي لا أحس شيئا عدا الفراغ
أغمضت عيني لعلي أحس
فجأة هوت يدي
ولم اعد أرى شيئا
ولم تعج أمامي
أرتميت على السرير فبكيت
ثم أحتل كياني الظام
وسجدت الشموع علي
إلا ان إنطفات
وأنطفأ الأمل بروحيمن لقياك
تسلل نور الشمس بين يدي ستائري المسدلة
ليصحيني من سبات حزني ...
أنظر حولي لأرى الشموع الذائبة
ولأرى الغرفة خالية من الدفئ والبشر ...
فوداعا أيها المدعي ... .